عندما يأتى المساء وتحتوينى ترانيم القصيده
عندما تغيب الشمس وتحتضن أمواج البحر الدافئه
وعندما يسكن الهدوء زوايا غرفتى الصغيره
ويختبىء النوم تحت جفونى كطفل بريىء
وأعود لآوراقى لآسكب عليها مداد حبرى الدافىء
وتنتحر حروف كلماتى على حافة السطور
أحاول لملمتها وجمع شتاتها ولكن عبثا أحاول
أنام والحزن على وساده وكأننا حبيبان لانفترق
أن تركته يبكينى وأن نسينا بعضنا نحترق
أخلقت من أجله ؟؟ أم كلانا فى طريق عليه نتفق !!
وأعود لآوراقى من جديد فلا أحد يفهمنى غيرها
وقلمى الصامت الذى يبكى كلما بكيت
وسطور لا تبوح ألا بما يكتب عليها
فأنا أعبث بالآوراق وتعبث بى ولا أدرى الى اين المسير
أفكر أسرح أسترسل فيها حتى تأخذنى الى ذلك العبير
حديقه بلا زهور بلا شجر .. حبيبى كان هناك يسير
أمد يدى لآكتب عليها فتكتبنى قصيده وتتركنى أسير
لهوى قديم وعشق جديد أن ينساه قلبى يأتينى عبر الاثير
فتمزق أحرفها دموعى وتبقى الاوراق
لا تعرف بأى شعور تسير
.................................
فأعلمى عندما تغيب الشمس يأتى القمر
عندما يغيب المساء يأتى النور
عندما يغيب الفرح يأتى الحزن
وعندما يغيب الناس يأتى أخرون
ولكن
عندما تغيبى وحدك تتركى كل الاشياء فى حاله غياب
عندما تغيبى أستجمع أنفاسى المبعثره أشلاءا لأملآ قلمى بالحزن
أبحث عن أوراقى أحاول أن أصف لون وطعم ورائحه غيابك
ولكن لا شىء حين تغيبى يكتب
كيف لى أن أنسى ذكرياتى
وهى أيام حياتى
كيف أنسى ذكرياتى ؟؟
وهى صوره أيامى على مراه ذاتى ..
كيف لى أن أنسى أيامى ؟؟
فقد عشت فيها بيقينى ... وهى قرب ووصال ...
ثم عشت فى ظنونى .... وهى وهم وخيال ...
وستبقى على مر السنين
وهى لى ماض من العمر وأحلى ذكرياتى ...
فكيف لى أن أنسى ذكرياتى